تحضير النص الشعري-ذكرى الهجرة - ثانية اعدادي

I.تاطير النص:

1.نبذة عن حياة الكاتب:

محمد حافظ ابراهيم فهمي،الملقب بشاعر النيل (1870 1932م)،ولد بديروط في مصر،اتصل بالشيخ محمد عبده،فاستفاد منه كثيرا،اشتغل رئيسا للقسم الادبي في دار الكتب المصرية.
عرف حافظ بوطنيته الصادقة و انتمائه العربي الاسلامي

اقراء المزيد عن الكاتب...

2.مصدر النص: 

النص مقتطف من ديوان "حافظ ابراهيم"

3.نوعية النص:

مقطوعة شعرية عمودية ذات نظام الشطرين 

تندرج في عرض "المدح"
متعددة منها:
آلمَدْحُ و الرَّثَاءُ و الهِجاءُ و العَزَلُ و الزَّهْدُو الوَّصْفُ و الفَخْرُ
المدح: هو ذكر فضائل و محاسن الممدوح كان شخصا او مدينة او قبيلة او قوما ....
الهجاء: هو ذكر عيوب الشخص و مسوائه او اخفاء محاسنه
الرثاء: هو ذكر ايجابية و فضائل شخص مفقودا او متوفى او مدينة سقطت

الغزل: هو ذكر امرأة في  الشعرة و التغزل بمحاسنها و ينقسم الى نوعين الغزل الفيف هو الغزل العدري الطاهر 
الغزل الفاحش و هو الغزل الذي حرمه الاسلام و هذا النوع نجدها عند عمر بن ابي ربيعة 
الزهد: و هو عزوف النفس عن الدنيا و ملذات الحياة
قراة في العنوان 
ذكرى: خبر مرفوع لمبتدا محذوف و هو مضاف
الهجرة: مضاف اليه مجرور
تركيبيا:
ذكرى: مصدر فعل ذكر و هو ان تسترجع شيئا حدث في الماضي جمع ذكريات

الهجرة: من فعل بمعنى انتقل و رحل الى مكان اخر او سافر اليه و المراد بالعنوان استرجاع الحدث الخالد الذي ترك بصمات في التاريخ الاسلامي من هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة و تبعد عن مكة ب 400 كلم

II.تحليل النص:

الفكرة العامة للنص:

حديث الشاعر عن حدث الهجرة و اثره في نفوس المسلمين

الرصيد اللغوي

(انقله من الكتاب)

الافكار الجزئية:

وصف الشاعر فحلول شهر المحرم و ابتهاج جميع الكائنات
اطلالات الهلال لتذكير بحدث عظيم و هو حدث الهجرة و هي هجرة الرسول الى المدينة
بداية الهجرة النبوية من مكة المكرمة الى المدينة المنورة و ما رافقها من غاية ربانية 
معجم ديني: خير داع،المسلمون،الهوى،قوة الله،برهان من الله،الكتاب المطهر،جبريل،الملائكة

معجم تاريخي: يتجلى في تخليد المسلمين ليوم فاتح محرم الذي يسفر عن بداية الهجرة النبوية و دليله دي النص و اذكرهم يوما اغر محجلا به توج التاريخ و السعدمسفر

                                                                                                                                   بقلم ابوالهناء خالد